في عصر يتسم بالتطور التكنولوجي والمعلوماتي السريع، يبرز الفهم القرائي كمهارة أساسية ليس فقط للتعلم الأكاديمي، بل كقدرة حيوية للتنقل في المجتمع والمشاركة الفعالة فيه. لا يقتصر الفهم القرائي على قدرة الفرد على قراءة النصوص ومعرفة المُفردات ومعانيها، بل يمتد ليشمل القدرة على تحليل النصوص، وفهم مدلولاته، وتقييم المعلومات التي يتضمّنها النصّ ويحاول إيصالها. ويمثّل تحسين وقياس مهارات الفهم القرائي في المملكة العربية السعودية أولوية في ظل الجهود المبذولة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق التميز الأكاديمي.
تنعكس مستويات الفهم القرائي وآثارها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدّول على نطاقات عدّة، كالآتي:
يشهد ملف القرائية حاليًا في المملكة العربية السعودية اهتمامًا ومساعي حثيثة لتطوير مستويات الأطفال في مهارات الفهم القرائي، ويتمّ ذلك من خلال نواحي مختلفة:
دور منتجات ميم عين في هذا السياق، يبرز منتج “فهمي” والمقدم من شركة ميم عين للتعليم كأداة مبتكرة لقياس وتحسين مهارات الفهم القرائي لدى الأطفال. من خلال تقديم لعبة تفاعلية تساهم في تطوير مهارات القراءة والفهم بطريقة ممتعة وجذابة. هذا المنتج مصمم لتحفيز الأطفال على الاستكشاف والتعلم، مع توفير تقرير لقياس مستوى مهاراتهم في الفهم القرائي وتقديم تغذية راجعة فورية للمعلمين تساعدهم في تقييم مستوى الأطفال وتعزيز قدراتهم القرائية.
من خلال دمج التكنولوجيا في التعليم، تقدم “ميم عين” حلولاً فعّالة للتحديات التعليمية المعاصرة، مساهمةً في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتطوير جيل قادر على التفكير النقدي والمشاركة الفعالة في المجتمع.